يسابق رجال الإنقاذ المغاربة الزمن، بدعم من فرق أجنبية، للعثور على ناجين وتقديم المساعدة لمئات المشردين الذين دمرت منازلهم بعد أكثر من 48 ساعة على الزلزال المدمر الذي خلف 2122 حالة وفاة على الأقل.

وأفادت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الاثنين، بارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب في وقت متأخر من يوم الجمعة الماضي إلى 2122، في حين بلغت حصيلة الإصابات 2421، بينهم أكثر من 1400 جريح بحالة حرجة.

وبلغ عدد الوفيات 1351 في إقليم الحوز، و492 في إقليم تارودانت، و201 في إقليم شيشاوة، و17 في عمالة مراكش، في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة في كل من عمالات وأقاليم ورززات وأزيلال وأكادير إداوتنان والدار البيضاء الكبرى واليوسفية وتنغير.

وذكر بيان وزارة الداخلية المغربية أن المملكة ترحب "بكل المبادرات التضامنية من مختلف مناطق العالم".

وأعلنت دول عدة، من بينها الجزائر وإيران، استعدادها لتقديم المساعدة للمغرب، وعبرت عن تضامنها معه بعد الزلزال العنيف الذي شهدته المملكة.

وعرضت الجزائر مخططاً طارئاً لمساعدة الشعب المغربي من آثار الزلزال العنيف. كما أطلقت "حملة الأخوّة العاجلة" لمساعدة المتضررين من الزلزال، وفتحت مجالها الجوي أمام رحلات نقل المساعدات والجرحى.

اضف تعليق